121

Le Perle Unique et la Maison de la Poésie

الدر الفريد وبيت القصيد

Chercheur

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

فَتَشْبِيْهُ العيَانِ وَالتَّأَمُّلِ كَقَوْلِ امْرِئِ القَيْسِ (١): [من الطويل] كَأنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ رَطْبًا وَيَابِسًا ... لَدَى وَكْرهَا العُنَّابُ وَالحَشَفُ البَالِي (٢) وَكَقَوْلِهِ أيْضًا (٣): [من الطويل] كَأنَّ عُيُوْنَ الوَحْشِ حَوْلَ خِبَائِنَا ... وَأرْجُلَنَا الجَزعُ الَّذِي لَمْ يُثَقَّبِ وَكَقَوْلِ القَاضِي الأرَّجَانِيِّ (٤): [من الكامل] وَإذَا بَكَى أبْصَرْتَ جَامِدَ دَمْعِهِ ... في الهدبِ منه كلؤلؤٍ في مِثْقَبِ وَتَشْبِيْهُ الحسِّ وَالتَّخَيُّلِ، كَقَوْلِ مُحَمَّد بن يَزيْدَ بن مَسلمةَ بن عَبْدِ المَلِكِ بن مَرْوَان: [من الكامل] وَالجَدْيُ كالفَرَسِ الحِصانِ شَدَدْتَهُ ... بِالسَّرْجِ إلا أنَّهُ لا يَصْهِلُ

= عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُرْوَةَ بنُ مُضَرِّسٍ حِيْنَ انْتَهَى إِلَيْهِ بِجَمْعٍ قَبْلَ أَنْ يُصلِّي الغَدَاةَ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ طَوَيتُ الجَّبَلِيْنِ وَلَقَيْتُ شِدَّةً. فَقَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ﷺ: أَفرَخَ رَوْعُكُ مَنْ أَدْرَكَ إِفَاضَتِنَا هَذِهِ فَقَدْ أَدْرَك (١). (١) ديوانه ص ٣٨. (٢) قَبْلَ هَذَا البَيْتِ قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ (٢): كَأَنِّي بِفَتْحَاءِ الجَنَاحَيْنِ لِقُوَّةٍ ... عَلَى عَجَلٍ مِنِّي أُطَأْطِئُ شِمْلَالِي تَخَطَّفَ خزَّانَ الأُنَيْعِمِ بِالضُّحَى ... وَقَدْ عَجِزَتْ مِنْهَا ثَعَالِبُ أورَالِ كَأَنَّ قُلُوْبَ الطَّيْرِ. البَيْتُ. (٣) ديوانه ص ٥٣. (٤) ديوانه ١/ ٢٠٦. _________ (١) انظر: مسند أحمد ٤/ ٥، ٢٦١. (٢) ديوانه ص ٣٨.

1 / 123