113

Le Perle Unique et la Maison de la Poésie

الدر الفريد وبيت القصيد

Chercheur

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

وَسُهُوْلَةِ التَّسْهِيْمِ. وَدَلَالَةِ التَّتْبِيع. وَالوَحْي وَالإِشَارَةِ وَتَكْرِيْرِهَا. وَبَرَاعَةِ الابْتِدَاءِ. وَتَمْكِيْنِ القَوَافِي. وَالمُلاءَمَةِ بينَ صدْرِ البَيْتِ وَعَجُزِهِ. وَإِرْدَافِ البَيْتِ بِأخِيْهِ. وَإشْبَاعِ المَعْنَى بِأوْجَزِ لَفْظٍ. وَخُلُوْصِ السَّبْكِ (١).

= فَعُوْدُ الأَيْكِ تَلثُمُهُ ثُغُوْرٌ ... وَعُوْدُ الهند يُحْرَقُ بِالوُقُوْدِ (١) قَالَ أَبُو العَبَّاس المُبَرَّدِ: العَرَبُ تُشَبِّهُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَضْرُبٍ فَتَشْبِيْهٌ مُفْرِطٌ كَقَوْلِ الشَّاعِرِ: لَهُ هِمَمٌ لَا مُنْتَهَى لِكِبَارِهَا ... وَهِمَّتُهُ الصُّغْرَى مِنَ الدَّهْرِ وَلَهُ رَاحَةٌ لَوْ أنَّ مِعْشَارَ جُوْدِهَا ... عَلَى البَرِّ صَارَ البَرُّ أَنْدَى مِنَ البَحْرِ وَتَشْبِيْهٌ مُصيْبٌ كَقَوْلِ أَبِي العَتَاهِيَةِ لِلرَّشِيْدِ (١): أَمِينَ اللَّهِ أَمْنُكَ خَيْرُ أَمْنٍ ... عَلَيْكَ مِنَ التُّقَى فِيْهِ لِبَاسُ تُقَاسُ مِنَ السَّمَاءِ بِكُلِّ بِرٍّ ... فَأَنْتَ بِهِ تَسُوْسُ كَمَا تُسَاسُ كَأَنَّ الخَلْقَ رُكِّب فِيْهِ رَوْحٌ ... لَهُ جَسَدٌ وَأَنْتَ عَلَيْهِ رَاسُ = _________ (١) ديوانه.

1 / 115