Le Perle Unique et la Maison de la Poésie

Ibn Aydamur Mustacsimi d. 710 AH
108

Le Perle Unique et la Maison de la Poésie

الدر الفريد وبيت القصيد

Chercheur

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وَقَوْلُ أَبِي القَاسَمِ الفَضْلِ بن مُحَمَّدِ بن عَلِيِّ بن الفَضْلِ القَصَبَانِيّ النَّحَوِيّ البَصْرِيّ: فِي النَّاسِ مَنْ لَا يُرْتَجَى نَفْعُهُ ... إِلَّا إِذَا مُسَّ بِضْرَارِ كَالعُوْدُ لَا يُطْمَعُ فِي رِيْحِهِ ... إِلَّا إِذَا أُحْرِقَ بِالنَّارِ وَقَوْلُ السّرِيّ الرَّفَاء فِي سَيْفِ الدَّوْلَةِ (١): فَضْلُ الفَتَى يُغْرِي الحَسُوْدَ بِسَبِّهِ ... وَالعُوْدُ لَوْلَا طِيْبُهِ مَا أُحْرِقَا * * * أَسْمَاءُ العُوْدِ هُوَ: العُوْدُ وَالقَطرُ وَالمَنْدَلِيُّ وَالشَّذَا وَالأَلُوَّةُ وَالألَنْجُوْجُ وَاليَلَنْجُوْجُ وَالكِبَاءُ وَالمجْمَرُ وَالبخُوْرُ وَالغَارُ وَالهَضْمِيَّةُ وَالوَقْصُ. قَالَ حَسَّانُ بن ثَابِتٍ ﵀ (٢): هَلَّا دَفَنْتُمْ رَسُوْلَ اللَّهِ فِي سَفَطٍ ... مِنَ الأَلُوَّةِ وَالكَافُوْرِ منضودِ المَنْدَلِيُّ مَنْسُوْبٌ إِلَى مَنْدَلِ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى الهِنْدِ. وَيُرْوَى أنَّ أَعْرَابِيًّا مَرَّ بِالنَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ يُدْفَنُ فَقَالَ: أَلَا دَفَنتُمْ رَسُوْلَ اللَّهِ فِي سَفَطٍ ... مِنَ الأَلُوَّةِ أحوى ملبسًا ذَهَبا خَيرُ البَرِيَةِ أَتْقَاهَا وَأَفْضَلُهَا ... عِنْدَ الإِلهِ إِذَا مَا يَنْسِبُوْنَ. . . فَيُقَالُ أَنَّهُ رُؤِيَ فِي المَنَامِ أنَّ اللَّهَ ﷿ غَفَرَ لِلأَعْرَابِيِّ بشِعْرهِ هَذَا. الأَلُوَّةُ العُوْدُ الَّذِي يُتَبَخَّرُ بِهِ فَارِسِيٌّ مُعْرَبٌ _________ (١) ديوانه ٢/ ٤٦٥. (٢) ديوانه ص ٣٨٠.

1 / 110