104

Le Perle Unique et la Maison de la Poésie

الدر الفريد وبيت القصيد

Chercheur

الدكتور كامل سلمان الجبوري

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وَأَسْتَكْبِرُ الأَخْبَارَ قَبْلَ لِقَائِهِ ... فَلَمَّا الْتقَيْنَا صَغَّرَ الخَبَرُ الخُبْرُ دَعَانِي إِلَيْكَ الحِلْمُ وَالعِلْمُ وَالحِجَى ... وَهَذَا الكَلَامُ النَّظْمُ وَالنَّائِلُ الدَّثْرُ وَمَا قُلْتُ مِنْ شِعْرٍ تَكَادُ بُيُوْتهُ ... إِذَا كُتِبَتْ بِبِيْضٍ مِنْ نُوْرِهَا الحبرُ كَذَا المَعَانِي فِي فَصَاحَةِ لَفْظهَا ... نُجُوْمُ الثُّرَيَّا أَوْ خَلَائِقَكَ الزُّهْرُ أَزَالَتْ بِكَ الأيَّامُ عَتْبِي. البَيْتُ. إِذَا عَبَسَ الزَّمَانُ فَمِلْ إِلَيْهِ تَجِدْهُ. * * * وَكَقَوْلِ أَبِي تَمَّامٍ (١): وَأَحِسَنُ مِنْ رَوْضٍ تُفتِّحُهُ الصّبَا ... بَيَاضُ العَطَايَا فِي سَوَادِ المَطَالِبِ وَكَقَوْلهِ أَيْضًا مِنْ مَرْثِيَةٍ (٢): بَنِي مَالِكٍ قَدْ نَبَّهَتْ خَامِلَ الثَّرَى ... قُبُوْرٌ لَكُمْ مُسْتَشْرِقَاتُ المَعَالِمِ غَوَامِضُ قَيْدَ الكَفِّ مِنْ مُتَنَاوِلٍ ... وَفِيْهَا عُلَالًا لَا يُرْتَقَى بِالسَّلَالِمِ وَكَقَوْلهِ أَيْضًا يَمْدَحُ أَبَا المُغِيْثِ (٣): لَمْ أُبْقِ حَلْبَةَ مَنْطِقٍ إِلَّا وَقَدْ ... سَبَقَتْ سَوَابِقَهَا إِلَيْكَ جِيَادِي أَبْقَيْنَ فِي أَعْمَاقِ جُوْدكَ جَوْهَرًا ... أَبْقَى مِنَ الأَطْوَاقِ فِي الأَجْيَادِ وَمِنَ العَجَائِبِ شَاعِرٌ قَعَدَتْ بِهِ ... هِمَّاتُهُ أوضَاعَ عِنْدَ جَوَادِ وَكَقَوْلهِ أَبِي نَصْر بن نُبَاتَةَ السَّعْدِيّ (٤): وَإِذَا عَجِزْتَ عَنِ العَدُوِّ فَدَارِهِ ... وَامْزَحْ لَهُ إنَّ المِزَاحَ وِفَاقُ _________ (١) ديوانه ١/ ٢١٢. (٢) ديوانه ٤/ ١٣٤. (٣) ديوانه ٢/ ١٣١. (٤) ديوانه ص ٢٧٢.

1 / 106