Les Perles lumineuses en réfutation des Wahhabites
الدرر السنية في الرد على الوهابية
Année de publication
1396 - 1976 م
Genres
مذكور في صحيح البخاري من رواية أنس بن مالك رضي الله عنه وصدر الحديث عن أنس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب وقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاستقنا قال فيسقون انتهى وفعل عمر رضي الله عنه حجة لقوله صلى الله عليه وسلم إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه رواه الإمام أحمد والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما ورواه الإمام أحمد أيضا وأبو داود والحاكم في المستدرك عن أبي ذر رضي الله عنه ورواه أبو يعلى والحاكم في المستدرك أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه ورواه الطبراني في الكبير عن بلال ومعاوية رضي الله عنهما وروى الطبراني في الكبير وابن عدي في الكامل عن الفضل بن العباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر معي وأنا مع عمر والحق بعدي مع عمر حيث كان وهذا مثل ما صح في حق علي رضي الله عنه حيث قال صلى الله عليه وسلم في حقه وأدر الحق معه حيث دار وهو حديث صحيح رواه كثير من أصحاب السنن فكل من عمر وعلي رضي الله عنهما يكون الحق معهما حيثما كانا وهذان الحديثان من جملة الأدلة التي استدل بها أهل السنة على صحة خلافة الخلفاء الأربعة لأن عليا رضي الله عنه كان مع الخلفاء الثلاثة قبله لم ينازعهم في الخلافة فلما جاءت الخلافة له ونازعه غيره ممن لا يستحق التقدم عليه قاتله ومن الأدلة على أن توسل عمر بالعباس رضي الله عنهما حجة على جواز التوسل قوله صلى الله عليه وسلم لو كان بعدي نبي لكان عمر رواه الإمام أحمد والترمذي والحاكم في المستدرك عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه ورواه الطبراني في الكبير عن عصمة بن مالك رضي الله عنه وروى الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر فإنهما حبل الله الممدود من تمسك بهما فقد تمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها وإنما استسقى عمر رضي الله عنه بالعباس رضي الله عنه ولم يستسق بالنبي صلى الله عليه وسلم ليبين للناس جواز الاستسقاء بغير النبي صلى الله عليه وسلم وإن ذلك
Page 11