وبينه في مقدمة مؤلفه المذكور (١)، ولذلك أكتفي بما ذكرته سابقًا من الكلام على شرح الزركشي، إذ الفرع تابع لأصله، ولا يعنى هذا أن العلامة الحافظ وليّ الدين العراقي لم ينفرد بقول، أو يحقق في مسألة من المسائل في مؤلفه المذكور، بل كانت له تحقيقات وآراء انفرد بها وخالف صاحب الأصل، ولكن كما يقال: الحكم للغالب، وهي قاعدة مطردة (٢).
علمًا بأن شارحنا الكوراني لم يتعرض، ولم يشر إلى مؤلفه لا تصريحًا، ولا تلويحًا مطلقًا.
٤ - شرح جلال الدين المحلى "البدر الطالع في حل جمع الجوامع" (٣).
وبعد ملازمتى له، واطلاعى على مسائله ظهرت لي الأمور الآتية: