222

Les Perles Cachées concernant les notables du huitième siècle

الدرر الكامنة في أعيان الماءة الثامنة

Maison d'édition

دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن

Numéro d'édition

الثانية (١٣٩٢ هـ = ١٩٧٢ م)

Année de publication

٠٠٠٠

Lieu d'édition

الهند

ثمَّ أمسك وصودر فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٤٦ ثمَّ ولي نظر الْجَيْش بعد علم الدّين بن زنبور سنة ٥٣ ثمَّ أضيف إِلَيْهِ الْخَاص سنة ٥٥ وتحدث فِي أُمُور الدولة بعد موت الْوَزير الْمُوفق هبة الله فقرر مَعَ طاز أَنه يوفر من المصروف وَعمل استئمارا وقف عَلَيْهِ فَأذن لَهُ فِيهِ فَقطع نصف المعاليم وَمن اسْتَضْعَفَهُ قطع مرتبه كُله فَقطع عدَّة من المباشرين عَن مباشراتهم فَكثر عَلَيْهِ الدُّعَاء وامتلأت الْقُلُوب بغضا لَهُ فاتفق أَن صرف وكشف رَأسه وَضرب بالنعال وأظهروا الشماتة بِهِ حَتَّى مَاتَ تَحت الْعقُوبَة فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧٥٥ فَكَانَت نهايته سَبْعَة أشهر وَكَانَ مَشْهُورا بيبس الْقَلَم وَقُوَّة الضَّبْط والخبرة بِالْمُبَاشرَةِ والتصميم فِي الْأُمُور وَهُوَ وَالِد الصاحب عبد الْكَرِيم بن الغنام
٤٨٦ - أَحْمد بن عبد الله الْخطابِيّ الكتبي النَّاسِخ كتب عَنهُ ابْن رَافع من نظمه
(الراحمون لمن فِي الأَرْض يرحمهم ... من فِي السَّمَاء فباعد عَنْك وسواسا)
(وَقل أعوذ بِرَبّ النَّاس مِنْهُ إِذا ... لَا يرحم الله من لَا يرحم الناسا)
٤٨٧ - أَحْمد بن عبد الله البعلبكي مضى فِي ابْن بلبان
٤٨٨ - أَحْمد بن عبد الله الدمنهوري شهَاب الدّين الْمَعْرُوف بِابْن الجندي كَانَ أحد الْفُضَلَاء بِالْقَاهِرَةِ مَاتَ سنة ٧٩٣

1 / 222