Les perles uniques des biographies des éminents utiles
درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة
Genres
============================================================
عليها ابنه سلمان، وأنزل معه من آمرائه خمسة نفر هم يعقوب بن أؤرانئس، وحمزة بن بجار، وقوج علي ومضطفى ودوادار، وسار إلى أرزنجان ففر منه طهرتن ولحق بتيمورلنك، فملك ابن عثمان آرزنجان واستولى على أموال طهرتن وأوقف حرمه للبغاء بهن، وأمكن سواس خيله منهن، وسار إلى محارية أهلي إستنبول. فما زال قرايلوك وطهزتن بتيمور يحثانه على العبور إلى بلاد الشام حتى كان من ذلك ما كان، ولا قوة إلا بالله .
129- أحمد بن إبراهيم بن أيوب، شهاب الدين، آبو العباس العنتابي الحلبي (1).
برع في الفقه، وأفتى ودرس، وشرح "مجمع البحرين" في الفقه، و"المغني" في الأصول، وأقام بحلب مدة، ثم استوطن دمشق، وولي قضاء العسكر بها حتى مات وقد أناف على الستين في سنة سبع وستين وسبع مثة . وكان جميل الوجه، حسن الأخلاق، له براعة ولسن.
130- أحمد بن مخمود بن صدقة الحلبي(2).
برع في الأدب، وكان يتريا بزي الأجناد، وله ذكاء ونظم جيد ونثر بديع، إلا أله كان بذيء اللسان، ينتقص الأكابر ويقع في السلف، فاتهم بالزندقة، وأقيمت عليه البينة لمقالات ردية، فضرب عنقه بحلب سنة سبع وستين وسبع مثة بحكم قاضي المالكية صدر الدين أحمد الدميري وقد جاوز خمسين سنة.
ومن شعره: إذا نلت المنسى بصديق صذق وكان وفاقه وفق المراد (1) ترجمته في: السلوك 3/ 124، ووفيات السلامي 2/ 302، والذيل على العبر للعراقي 1/ 193، والدر المنتخب، الترجمة 74، والدرر الكامنة 1/ 87، والنجوم الزاهرة 90/11، والمنهل الصافي 1/ 197، والدليل الشافي 35/1، وتاج التراجم 11، ووجيز الكلام 1/ 150، وبدائع الزهور 1/ 41، والطبقات السنية 1/ 297، والفوائد البهية 13.
(2) ترجمته في: الدرر الكامنة 325/1، والدليل الشافي 1/ 88.
21
Page 211