284

La poupée du palais et ses contemporains

دمية القصر وعصرة أهل العصر

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٤ هـ

Lieu d'édition

بيروت

فرأيك إمّا راثيا [١] لي من النوى ... وإمّا لما أحيا به متزوّدا [٢] بخمسة أبيات يرى كلّ واحد ... من الكلّ عندي بيت فخر مشيّدا فأجاب عنه [٣] بقصيدة أولها: أبت زفرات الحبّ إلّا تصعّدا ... ويأبى لهيب الوجد إلّا توقّدا (طويل) ولم أر من بعد الذين تشرّدوا ... لأعيننا إلّا رقادا مشرّدا [٤] تذكّرت بالغورين «١» نجدا ضلالة ... ومن أين ذكرى غائر الدار منجدا؟ وقلت لمن يحدو المطايا يحثّها [٥] ... على البعد: دعنا [٦] في المطايا من [٧] الحدا مضى البين عنّا بالحياة وطيبها ... فلم يبق بعد البين شيء سوى الرّدى فقل للّذي ينوي الفراق وعنده ... بأني مطيق للفراق التجلّدا: وعدت ببين [٨] يسلب العيش طيبه ... فما كان ذاك الوعد إلّا توعّدا

[١]- في ب ١ وف ٢: رائيا. [٢]- في ف ١: مترددا. [٣]- في ف ١: عنها. [٤]- ساقط من ل ١. [٥]- في ب ٣: بحثها. [٦]- في ف ١: عنّا. [٧]- في ف ١: وأنجدا. [٨]- كذا في ب ٣ وف ١ ول ١. وفي س: بدين.

1 / 301