215

La poupée du palais et ses contemporains

دمية القصر وعصرة أهل العصر

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٤ هـ

Lieu d'édition

بيروت

إليك نظام الملك قادني الهوى ... وجدّ [١] له بين الجوانح ملعب أغثني وغثني واصطنعني من الرّدى ... فكلّ امريء يولي الجميل محبّب «١» ٤٦- ابراهيم بن عبد الرحمن المعرّيّ هو في [٢] الفضلاء من [٣] أوساط الجمهور، والوسط خير الأمور. ولو لم يكن باع الفضل للأوساط منبسطا لما قال الله تعالى ﷿: «وكذلك جعلناكم أمة وسطا» «٢» . وهو من مدّاح الصاحب نظام الملك، قصده بهذه القصيدة: يا عالما غودر في رقدة ... هبّوا فكم يدعى بكم [٤] هبّوا (سريع) قد ظهر الحقّ وبان الهدى ... لمن له عينان أو قلب

[١]- في ل ١: وجدت. [٢]- في ل ١: من. [٣]- في ب ١: في. [٤]- في ب ٢: لكم.

1 / 231