من بغض مولاها ومن حبها
سقمت بين البغض والحب
فاختلجا في الصدر حتى استوى
أمرهما فاقتسما قلبي
تعجل الله شفائي بها
وعجل السقم إلى حرب
10
ومر «أبو دلامة» بنخاس يبيع الرقيق، فرأى عنده منهن من كل شيء حسن، فانصرف مهموما، فدخل إلى المهدي، فأنشده قصيدة يفضل فيها النخاسة على الشعر مطلعها:
إن كنت تبغي العيش حلوا صافيا
فالشعر أعذبه وكن نخاسا
Page inconnue