Ducafa
سؤالات البرذعي
Chercheur
د. سعدي الهاشمي
Maison d'édition
دار الوفاء
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
1409 AH
Lieu d'édition
المنصورة
قلت سلمة الأحمر قال واهي الحديث قال أبو عثمان حدثنا أحمد بن سليمان الرهاوي قال سمعت يزيد بن هارون وسئل عن سلمة الأحمر فقال ما كان يدري أي شيء يقول قلت لأبي زرعة يحيى بن عقبة بن أبي العيزار قال ضعيف الحديث قلت عمرو بن يزيد أبو بردة قال ضعيف قلت أبو بردة يحيى بن أبي بردة قال واه الحديث قلت دهثم بن قران قال ضعيف الحديث قلت علي بن الحزور قال واهي الحديث قلت عيسى بن قرطاس قال ضعيف الحديث قلت خالد بن عمرو قال واهي الحديث قلت أبو الورقاء فائد قال ضعيف الحديث قلت منصور بن دينار قال ضعيف قلت عبد الغفور أبو الصباح قال واهي الحديث قلت زكريا بن حكيم قال ضعيف الحديث قالت عمر بن شبيب المسلي قال واهي الحديث قلت حماد بن شعيب قال حسبك كم تسأل عن هؤلاء وكأنك جمعت الضعفاء على نسق وأحب أن أخلط معهم قوما ثقات فتمدحهم قلت هذا الواحد من الضعفاء إن رأيت أن تجيب فيه قال واهي الحديث حدث عن أبي الزبير وغيره بمناكير وسألته بعد هذا عن قوم مدحهم فأجابني بما ضمنته غير هذا الموضع قلت عمر بن نافع قال ضعيف قلت صغدي بن سنان البصري قال ضعيف الحديث قلت الحارث بن نبهان قال ليس بالقوي قلت محمد بن محبب قال منكر الحديث قلت الدجين قال كان مرة يقول حدثنا مولى لعمر بن عبد العزيز ثم قال بعد أسلم مولى عمر رضي الله عنه قلت داود بن عبد الجبار قال نا عنه سعيد بن سليمان وسعيد الجرمي منكر الحديث يحدث عن إبراهيم بن جرير عن أبيه خذ حقك في عفاف واف أو غيرواف سمعت أبا زرعة يقول أبو بكر بن نافع رجل جليل وأبو بكر بن نافع صاحب حديث عائشة اقبلوا ذوي الهيئات ضعيف سمعت أبا زرعة سئل عن عمر بن مالك قال روى عنه ابن وهب ليس بذلك وقال لي أبو حاتم سألت أحمد بن حنبل عن بني زيد بن أسلم فقال كان أسامة أكبرهم ثم عبد الله ثم عبد الرحمن سألت أبا زرعة وأبا حاتم عن أبي واقد صالح بن محمد بن زائدة فقالا ضعيف سألتهما عن محمد ورشدين ابني كريب فقالا منكر الحديث وسألتهما عن إسماعيل الأزرق فضعفاه قلت لأبي زرعة جد بني علي دينار عن ابن الحنفية هو إسماعيل الأزرق قال نعم قلت فيسند غير هذين الحديثين قال نعم عن أنس في الطائر وغير هذا في الطائر أيضا وقال لي أبو زرعة يحيى بن اليمان لم يكن عندي ممن يكذب ولكن كان يخيل إليه الشيء حدث عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن عباية بن ربعي عن علي له دعوة الحق فقال يحيى وألزمهم كلمة التقوى قلت عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار قال ليس بذلك قلت أبو جعفر الرازي قال شيخ يهم كثيرا قلت شبيب بن شيبة قال ليس بالقوي قلت عبد ربه بن بارق قال ليس بذاك قلت عبد الوهاب الثقفي اختلط قال نعم وقال لي أبو حاتم اختلط قبل موته بسنة سمعت أبا زرعة يقول سمعت إبراهيم بن موسى يقول كنا عند العوفي قاضي بغداد فحدث بحديث الزهري حديث الضحاك بن سفيان في قصة أشيم الضبابي فقال كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن أورث امرأة وبقي ساعة ثم قال اشتم الصنعاني قال سعيد بن عمرو أتوهم أنه الحسين بن الحسن بن عطية لا يحتمل غيره يعني العوفي سألت أبا زرعة عن تليد بن سليمان فقال قعد يوما على سطح وكان أعرج فذكر عثمان رضي الله عنه فشتمه فألقى من السطح فانكسرت رجله الأخرى فكان يمشي على عصا قلت عبد الله بن عبد العزيز الليثي قال لين الحديث قلت خالد بن يزيد شيخ كان يكون بمكة قال كان لا يصدق عندي وكتب عنه أبو زرعة وترك حديثه سمعت أبا زرعة يقول نصر بن باب لا ينبغي أن يحدث عنه وقال لي أضرب على حديثه وكان بجنبه حديث لخالد بن عمرو القرشي فقال وخالد أيضا ألحقه به قلت الليث بن مسافر الكلبي قال كان مرجئا قلت خالد بن يحيى قال كان مرجئا قلت أبو غزية محمد بن موسى قال منكر الحديث سمعت أبا زرعة يقول وقع بمصر رجلان كانا يضعان الحديث خالد بن نجيح وحبيب بن رزيق سمعته يقول محمد بن زياد صاحب ميمون كان يكذب قلت خالد بن يحيى الجرمي قال ليس بذاك قلت عبد الله بن خراش قال منكر الحديث يحدث عن العوام بأحاديث مناكير قلت حدث عن العوام عن مجاهد عن ابن عباس المسلمون شركاء في ثلاث قال لي أبو زرعة وحديث ابن عمر كان للنبي صلى الله عليه وسلم قلنسوة قلت له هذا لا يرويه عنه ثقة يرويه محمد بن عقبة وهو واه قال فيما يرويه الثقات عنه عن العوام يستدل أنه يروي مثل هذا قلت محمد بن عقبة هو واه قال ليس بشيء قيل يعقوب الزهري قال منكر الحديث قلت بكر بن خنيس قال ذاهب قلت محمد بن الحسن بن زبالة قال هو في موضع أن بين الحديث قلت فداود المخراقي قال هو دونه قليلا وقال لي أبو زرعة في حديث أخطأ فيه بقية عن المسعودي إذا نقل بقية حديث الكوفة إلى حمص يكون هكذا وسألته عن سيف بن محمد قال سيف وحرك رأسه وقال لي أبو زرعة في عبد الرزاق يعقب أحاديث أجزتها له في روايته فغلطه ثم قال لي وهذا أو غير هذا ثم قال لي أبو زرعة بعد السفر وحسن الحديث وأدركته الأحداث وسمعت أبا زرعة مرة أخرى يقول ربما انتفع المحدث القاص الدار كان عبد الرزاق قاصي الدار بعيد تنأى داره وحسن حديثه ورأيت أبا زرعة لا يحمد أمره ونسبه إلى أمر غليظ ثم قال لقد ذاكرت أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن موسى عنه عن أبي معشر عن الربيع بن أنس بحديث فقال أحمد هو حدثنا به عن أبي جعفر عن الربيع بن أنس وذهب إلى أن إبراهيم أخطأ فيه لأن أبا معشر لم يسمع من الربيع بن أنس وهذا خطأ فاحش قلت لأحمد فحدثنا عنه أبو زياد حماد بن زاذان القطان عن أبي معشر فرأيت أحمد قد أحمرت وجنتاه واغتنم وذلك أنه كان يعظم أبا زياد القطان وكان يعرفه وكان رفيقه في طلب الحديث وقال أبو زرعة مرة أخرى في عبد الله بن نشيط الصنعاني قال أبو زرعة قال يحيى بن معين قال عبد الرزاق هو كذاب وقال هشام بن يوسف هو صدوق وقال يحيى بن معين كان ثقة قال أبو زرعة أقول أنا أوثق من عبد الرزاق وهو عبد الله بن معاذ بن نشيط مولى خالد بن غلاب قلت بشار بن قيراط أخو حماد بن قيراط قال منكر الحديث وقال لي الحارث بن نبهان ليس بالقوي حدث الحارث عن عطاء بن السائب عن موسى بن طلحة عن أبيه ليس في الخضروات صدقة قال أبو زرعة رواه جرير وخالد عن عطاء بن السائب عن موسى بن طلحة مرسل سألت أبا زرعة عن أبي ربيعة زيد بن عوف ولقبه فهد فقال قدم أبو إسحاق الطالقاني البصرة فحدثهم عن ابن المبارك عن وهيب عن عمر بن محمد عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة من مات ولم يغز فحدث به أبو ربيعة عن وهيب عن عمر بن محمد وحسب أنه وهيب بن خالد وإنما هو وهيب بن الورد فتوهم المسكين انه وهيب بن خالد فحدث به عن وهيب بن خالد وليس هذا من الحديث وهيب بن خالد فافتضح وحدث الطالقاني عن ابن المبارك عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أنه مر بحوض فكرع على بطنه فرواه أبو ربيعة عن حماد حدثناه أبو زرعة عن سعيد بن يعقوب الطالقاني ثنا ابن المبارك قال أبو زرعة هذا حديث ابن المبارك لم يروه عن حماد بن سلمة أحد غيره فافتضح في هذين الحديثين أبو ربيعة حدثنا أيوب بن إسحاق بن سافري قال قلت لعلي بن المديني أن أبا ربيعة له صلاح وفضل فقال ربما رأيت الرجل يلزم الصف الأول خمسين سنة وهو يكذب في الحديث حدثنا أيوب بن إسحاق بن سافري ثا علي بن المديني قال قال عفان بن مسلم اشترى فهد بن عوف كتب ساروية الغزال يعني كتب حماد بن سلمة سألت أبا زرعة عن محمد بن الفرات فقال منكر الحديث فقلت أين كان يسكن قال كوفي وسألته عن أبي مالك سعيد بن هبيرة بن عديس الأنصاري قال كان يسكن مرو وحدث عن داود بن أبي الفرات عن محمد بن المنكدر عن جابر في المسكر قال لي أبو زرعة تجد أن قوما ذاكروه عن أبي ضمرة أو إسماعيل ابن جعفر عن داود بن داود بن بكر بن أبي الفرات فرواه عن داود بن أبي الفرات وليس هذا من حديث داود بن أبي الفرات إنما روى هذا داود بن بكر بن أبي الفرات فقلت له ما أبعد ما وقع قال افتضح فيه قلت يوسف الصباغ قال واهي الحديث قلت له في حديث سنان بن هارون عن حميد عن أنس قصة أم حبيبة في حسن الخلق قال ذاك ليس منه يعني ليس من سنان ذاك من عبيد بن إساحق قلت فحديث سليمان قال ذاك سيف بن هارون قلت كيف هو فوهن أمره جدا قلت عمران بن عيينة قال ضعيف الحديث عمران وإبراهيم جميعا قلت صالح مولى التوامة فقال حدثني عبد الله بن الحسن عن مطرف قال سمعت مالكا يقول صالح مولى التوأمة كذاب قلت لأبي زرعة فشعبة مولى ابن عباس قال أبو زرعة قال بشر بن عمر سألت مالكا عنه فقال ليس بثقة قلت من عن بشر بن عمر فقال حدثني محمد بن المثنى قال أبو عثمان ولم أسمعه روى عن محمد بن المثنى حدثنا به ابن أبي الثلج نا بشر بن عمر كما ذكره أبو زرعة سمعت أبا زرعة ذكر جبارة بن المغلس فقال أما أنه كان لا يتعمد الكذب ولكن كان يوضع له الحديث فيقرؤه قلت يحيى بن بسطام قال كان يرى القدر قلت ابن المنكدر عن جابر مر النبي صلى الله عليه وسلم بقوم يتناضلون فقال هذا إسماعيل بن مسلم وكلح وجهه قلت كيف هو قال ضعيف قلت يحيى بن عمر بن مالك قال واهي الحديث قلت حمزة النصيبي قال واهي الحديث كل حديثه واه وقال لي عبد الرحمن بن يزيد بن تميم ضعيف قلت اسباط بن نصر قال أما حديثه فيعرف وينكر وأما في نفسه فلا بأس به حدثنا محمد بن ادريس قال سمعت أبا نعيم وقال له رجل سمعت من اسباط بن نصر قال كان اسباط بن نصر يقلب الحديث حدثنا محمد قال سمعت أبا جعفر الجمال يذكر عن أبي نعيم قال ذكر له اسباط ين نصر فقال هالك هو قلت لأبي زرعة محمد بن زياد اليشكري كان لا يصدق قال نعم كان لا يصدق سمعت أبا زرعة يقول لم يسمع أبو اليمان من شعيب بن أبي حمزة إلا حديثا واحدا والباقي إجازة وسمعته يقول قال سعيد بن منصور قلت لأبي صالح كاتب الليث سمعت من الليث قال لم أسمع من الليث إلا كتاب يحيى بن سعيد سمعت أبا زرعة ذكر عبد الأعلى بن أعين فوهن أمره وشهدته ذكر عبد الله بن أبي بكر المقدمي فأومى بيده إلى فيه أي الكذب كنت أمر به فلم أكتب عنه شيئا قط وكتبت عن أخيه الصغير الوقائع وقلت لسليمان بن حرب يوما تحفظ عن حماد بن زيد عن عمرو بن مالك كذا وكذا فقال من يروي هذا عن حماد قلت المقدمي قال الأصغر أو الأكبر البخاري في التاريخ قال الحكم بن نافع أبو اليمان الحمصي سمع صفوان بن عمرو وشعيب بن أبي حمزة وحريز ومات سنة اثنتين وعشرين ومائتين وهو البهراني وقال ابن أبي حاتم أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى ثنا الأثرم قال سمعت أبا عبد الله سئل عن أبي اليمان فقال أما حديثه عن صفوان بن عمرو وأبي بكر بن أبي مريم وأرطأة وشعيب بن أبي حمزة فصالح روى عنه أحمد بن حنبل قال أبو زرعة وقال يوما عبد الله بن أبي بكر لسليمان بن حرب أنا أروي عن حماد منك فقال له سليمان لأنك تأخذ أحاديث الناس فترويها عن حماد قلت لأبي زرعة حرب بن أيوب فقال منكر الحديث قلت خارجة بن مصعب قال حديثه قلت حفص بن عمر قاضي حلب تعرفه قال كيف لا اعرفه منكر الحديث قلت خارجة بن مصعب قال منكر الحديث يحدث بكذا ويحدث بكذا فجعل يعدد قلت يحدث عن حفص عن برد عن مكحول عن واثلة لا تظهر الشماتة بأخيك فقال حدث بهذا قلت نعم حدثني بهذا عنه حجاج بن حمزة فقال ليس لهذا أصل ثم قال حديثان بالبصرة عن حفص ليسا من حديثه هذا وحديث أنس إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه قال أبو زرعة قال علي بن المديني سالت عنهما عمر بن حفص فقال ليس هذا من حديث أبي قلت لأبي زرعة فحديث واثلة له أصل من غير حفص قال لا قلت أبو هارون البكاء فكلح وجهه وقال بيده هكذا قلت فأي شيء أنكروا عليه قال أما شيء كذا فلا أعلمه إلا أن أصحابنا حكوا عن يحيى بن معين أنه قال فيه شيئا ليس من طريق الحديث مثل الشرك وأشباهه يقول عبد الله بن تمام ضعيف الحديث وأمرنا أن نضرب على حديثه ومر بحديث لعبد الرحمن بن مسهر اخي علي بن مسهر فامرنا أن نضرب عليه وقال مثل عبد الرحمن يحدث عنه وقال لي أبو حاتم الرازي عبد الرحمن بن مسهر لا يكتب حديثه سمعت أبا زرعة يقول قال عبد الرحمن بن مهدي لأحمد بن حنبل بين إسحاق بن أبي إسرائيل ومحمد بن جابر قرابة قال أحمد لا فقال عبد الرحمن لأني إذا ذكرته تغير وجهه فقال أنه رحل إليه حدثنا جعفر بن محمد بن نوح قال سمعت محمد بن عيسى بن الطباع يقول قال لي أخي يعني إسحاق بن عيسى ذاكرت ذات يوم محمد بن جابر بحديث شريك عن أبي إسحاق قال فرأيته قد ألحقه بين سطرين كتاب طري قلت لأبي زرعة حديث هشيم عن منصور بن زاذان عن محمد بن أبان عن عائشة قال نعم قلت إسحاق بن إبراهيم الهروي يرفعه قال هو حدثنا به مرفوعا قلت فكان يتهم قال أما أنا فقد كنت أظن ذلك ولكن أصحابنا البغداديين يقولون هو رجل صالح وذلك أنه يحدثنا بأحاديث كبار عن المعافى بن عمران وابن عيينة وكان تاجرا قلت رجل في بلادنا حدث عن عبد الوهاب بن عطاء عن هشام بن حسان عن الحسن عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من زنى بيهودية أو نصرانية أحرقه الله في قبره وذكرت له تمام الحديث فقال أبو زرعة لا إله إلا الله قلت هو موضوع قال باطل موضوع من يحدث بهذا قلت شيخ عندنا يقال له عبدوس بن خلاد وذكرت له أيضا أحاديث غير هذا أباطيل كلها يكذبه فيها قلت خالد بن إلياس قال ليس بالقوي ثم قال كتبنا أحاديثه وإبراهيم بن إسماعيل بن مجتمع عن أبي نعيم وحضر خروجنا ولم يسمعه منه قال أبو زرعة فبلغنا أن أبا نعيم لما حدث حدث عنهما قال قد حدثتكم اليوم عن شيخين لا يسويان فلسين وكنت سمعت أبا زرعة ذكر هذا مرة فلم يذكر فلسين كتبنا عنه وذكر بعد فقال فلسين قال أبو عثمان حكاه أبو زرعة عن أبي حاتم قيل أبان بن أبي عياش كان يتعمد الكذب قال اما تعمد الكذب فلا ولكنه واه بمرة كان يسمع الحديث عن أنس وعن شهر بن حوشب وعن الحسن لا يميز بينهم وقال لي أبوزرعة حدثنا سويد بن سعيد قال سمعت علي بن مسهر يقول سمعت أنا وحمزة الزيات من إبان بن أبي عياش سماعا كثيرا فلقيت حمزة فقال رايت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فعرض عليه ما سمعنا من ابان فما عرف منه إلا اثنين أو ثلاثة حدثنا علي بن عبد المؤمن بن علي قال سمعت دبيس بن حميد الملائي يقول قال حمزة الزيات كان عندي صحيفة فيها أحاديث مسندة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فعرضتها عليه فكلما مر بحديث قال لا أعرفه فما عرف منه إلا حديثا واحدا حدثنا أحمد بن سنان والقاسم بن محمد بن الريان واللفظ لأحمد قال سمعت عبد الله بن عثمان يقول سمعت أبي عن شعبة قال لولا الحياء من الناس لما صليت على أبان حدثنا سليمان بن داود بن بكر الخفاف ثنا إسحاق بن راهوية انا النضر بن شميل قال سمعت شعبة يقول لأن يزني الرجل خير له من أن يروى عن أبان بن أبي عياش حدثنا فهد بن سليمان المصري ثنا أبو مسعود ثنا عباد بن عباد الخواص عن ابن عون وذكرت له أبان بن أبي عياش قال لقيني فبسط يده إلي فقلت ما إلى ذاك من سبيل حدثني مسلم بن الحجاج ثنا الحسن بن علي الحلواني قال سمعت أبا عوانه يقول ما بلغني عن الحسن حديث إلا أتيت به أبان بن أبي عياش فقرأه علي حدثنا محمد بن إدريس ثنا ابن الطباع ثنا ابن إدريس قال قلت لشعبة ما تريد من أبان حدثني مهدي بن ميمون قال مهدي ثقة عن من قلت عن سلم العلوي قال رأيت أبانا يكتب عن أنس بالليل في السراج فقال سئل الذي يرى الهلال قبل الناس بيومين حدثنا إسحاق بن إبراهيم الجرجاني وغيره قالا ثنا هشام بن عمار ثنا سويد بن عبد العزيز قال قال لي شعبة بن الحجاج يحدث عن ابان بن أبي عياش وإنما كان قتادة يروي عن أنس مائتي حديث وأبان يروي عن أنس ألفي حديث سمعت أبا زرعة يقول جعفر بن الزبير لا أحدث عنه ليس بشيء حدثني محمد بن عبد الله بن قهزاذ المروزي أنا العباس بن رزمة قال سمعت عبد الله بن المبارك يقول كنت أختلف إلى رجلين في مسجد واحد لا أكاد أدخل المسجد إلا وجدت أحدهما قائما منتصبا يصلي والآخر متشرفا بحديث الناس فإذا سألت صاحب الصلاة عن الحديث خلط وإذا سألت صاحب التشرف عن الحديث وزن لك وزنا فصاحب الصلاة جعفر بن الزبير وصاحب التشرف عمران بن حدير سألت أبا زرعة عن عبد الرزاق بن عمر الدمشقي فحرك رأسه وقال يحدث عن الزهري أحاديث مقلوبة وسالته عنه مرة اخرى فقال ضعيف الحديث قال سعيد بن عمرو وأحاديثه عن غير الزهري أشبه ليس فيها تلك المناكير إنما المناكير في حديثه عن الزهري لقصة ثالثة في كتاب الزهري حدثنا بذاك عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي قال سألت أبا مسهر عن سماع عبد الرزاق بن عمر من الزهري فقال سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول ذهبت أنا وعبد الرزاق بن عمر إلى الزهري حتى سمعنا منه ثم قال لي عبد الرزاق ذهب سماعي من الزهري قال وقال عبد الرزاق قد جمعتها وتتبعتها فما كان عن الزهري فلا توجد وما كان من غير الزهري أخذت فتتبعت أحاديثه بعدما حدثنا عبد الرحمن بهذا الحديث فوجدت حديثه عن اسماعيل بن عبيد الله مستقيما لا ينكر منه شيء شهدت أبا زرعة مر بحديث لحرام بن عثمان فقال أضربوا عليه ثم قال حدثنا حرملة بن يحيى قال سمعت الشافعي يقول الرواية عن حرام حرام قلت لأبي زرعة ليس عندك فيه غير هذا قال لا قلت فيه زيادة قال ما هو قلت وحديث أبي العالية الرياحي قال يعني حديث الضحك قال لي أبو زرعة وأي شيء آخر قلت وكان أبو عبد الله الجدلي جيد الضرب بالسيف فضحك وقال كان خليفة المختار على الكوفة سمعت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال سمعت الشافعي وسئل عن الرواية عن حرام بن عثمان فقال الرواية عنه حرام حدثني ابن أبي الثلج ثنا بشر بن عمر قال سألت مالك بن أنس عن حرام بن عثمان فقال ليس بثقة سمعت أبا زرعة يقول عبد الله بن سلمة يعني الأفطس إنما قيل فيه من أجل لسانه ثم قال أبو زرعة حدثنا عمرو بن علي ثنا عبد الله بن سلمة عن إسماعيل قال رأيت أبا صالح يهارش بين الكلاب قال أبو حفص فحدثت به عبد الرحمن بن مهدي فقال لا حدثت عن أبي صالح بعد هذا قلت لأبي زرعة أبو عمر الرازي شيخ وقع إلينا ببردعة يسمى حفص بن عمر فلم يعرفه أبو زرعة وكان أبو حاتم إلى جنبه فجعل يصفه وقال أبو عمر الكذاب وقال ذلك الذي كان يكذب وجعل يصفه وقال جار ابن السندي الذي حكى عن ابن المبارك ما حكى الكذاب فما زال يصفه حتى عرفه أبو زرعة قلت لأبي زرعة حفص بن عمر أبو عمران الرازي يحدث عنه البصريون قال نعم ذلك حفص بن الامام ليس بالقوي حدثني عمار بن رجاء قال قال لي أبو داود لا يروي حفص شيئا سألت أبا زرعة عن سعيد بن الفضل القرشي بصري يحدث عن حميد الطويل حدثنا عنه ابن أبي كبشة ومحمد بن خلاد فقال لا أعرفه فقال لي أبو حاتم وكان حاضرا أعرفه منكر الحديث قلت لأبي زرعة محمد بن سعيد الأثرم قال ليس كأنه يقول ليس بشيء قلت أي شيء أنكر عليه قال عن همام وأبي هلال عن أبي قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس المسلم من يشبع وجاره طاو قلت ويحدث عن سلام أبي المنذر حديث ضرار بن الأزور قال نعم يوصله والناس يقولون ضرارا وهذا يقول عن ضرار ووقع على أبي زرعة الضحك فقلت له ما يضحكك قال اشتغلنا يوما بالبصرة ونحن نريد سيمان بن حرب فسألناه عن أحاديث فأقبل يمليها علينا وهو راكب على حماره إذ نهق حماره وأقبل يجري وهو يأخذ بعنانه فيكبحه ويقيمه علينا والحمار لا يتقدم قال ليس كأنه يقول ليس بشيء قلت الحكم بن ظهير قال ليس بشيء واهي الحديث قلت يحدث عن ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم من بنى مسجدا قال منكر قلت فالتفسير قال كل حديثه منكر واه قلت أبو صالح كاتب الليث قال ذاك رجل حسن الحديث قلت أحمد يحمل عليه في كتاب ابن أبي ذئب وحكاية سعيد بن منصور قد عرفتها قال نعم وشيء اخر سمعت عبد العزيز بن عمران يقول قرأ علينا كتاب عقيل فإذا في أوله مكتوب حدثني أبي عن جدي عقيل فإذا هو كتاب عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد قلت فأي شيء حاله في يحيى بن أيوب ومعاوية بن صالح والمشيخة قال كان يكتب لليث والله أعلم قلت لأبي زرعة إنسان قدم ناحيتنا فحدث عن عبد الأعلى بن حماد عن حماد عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة فقال هذا كذب فذكرت له غير شيء من رواية هذا الرجل من نحو هذا فقال ما أكثر ما تبتلون أنتم بهؤلاء الكذابين إني لأرجو لمن يعني بطلب الحديث من تلك الناحية أن يأجره الله تعالى قلت لا أعلم أنه قدم علينا إنسان ليكتب أن يذكره إلا شيخ من أهل الأهواز يقال له الحسين بن بحر قال أعرفه قلت أيش قصته قال رأيته بالكوفة قلت تلقى شيء فأنا أحب أن تخبرني فقال كان رجلا لا يبالي بما تكلم به وما خرج ولسانه قليل الدعة قلت حماد بن عبد الرحمن قال يروي أحاديث مناكير قلت روى عنه غير هشام بن عمار قال نعم الوليد بن مسلم قلت العباس بن الفضل الأنصاري قال كان لا يصدق وقال لي أبو زرعة أتينا رجلا بالشام فحدث عن الهيثم بن حميد وفلان وفلان وكان يكذب قلت اي شيء اسمه قال كان يقال له أبو طاهر المقدسي فذكر أشياء رآها منه وينسبه إلى الكذب سألت أبا زرعة عن عبد الله بن الزبير قال ثا إبراهيم بن موسى قال سألت أبا نعيم عن عبد الله بن الزبير فقال لا يكتب عنه ولا تخبر أبا أحمد سمعت أبا زرعة ذكر عبد الوهاب الخفاف فقال روى عن ثور بن روي عن ثور عن مكحول عن كريب عن ابن عباس في فضل العباس وهذان الحديثان ليسا من حديث ثور وذكر ليحيى بن معين هذان الحديثان فقال قال فيه حديثا كأنه كان لا يذكر فيه الخبر ذكرنا عند أبي زرعة سويد بن عبد العزيز فقال قال إبراهيم بن موسى كان سويد بن عبد العزيز يحدث عن مغيره عن إبراهيم إذا أفاق المجنون توضأ أو اغتسل فقيل له أين سمعت هذا من مغيرة قال مع هشيم فذكر ذلك لهشيم فقال لم أسمعه من مغيرة وقال لي أبو حاتم وكان حاضرا قلت لدحيم كان سويد ممن يقرأ إذا دفع إليه ما ليس من حديثه قال نعم وقال أبو حاتم دفع إلى محمد بن كثير المصيصي كتاب الأوزاعي وجعل يقول في كل حديث منها حدثنا محمد بن كثير وهو محمد بن كثير وسألت أبا زرعة عن الهذيل بن بلال فقال ليس بالقوي قلت أصبغ بن زيد قال شيخ قلت عبد الرحمن بن قيس قال كذاب قلت عبد الرحمن بن مالك بن مغول قال ليس بالقوي قال أبو زرعة قال أحمد بن حنبل دفنا أحاديثه قلت لأبي زرعة الصاغاني قال كان مرجئا ولم يكن يكذب قلت أحاديث كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده قال واهية قلت ممن وهنها قال من كثير قلت أبو كرز القرشي قال ضعيف الحديث وأمرنا أن نضرب على حديثه ذاكرت أبا زرعة بباب فقلت حديثا عن عبيد الله بن موسى عن حفص بن سليمان قال لو جوزنا حفص بن سليمان لكان الأمر كذا حفص بن سليمان ذاك الضعيف قلت حديث هيصم بن شداخ حديث الأعمش قال باطل قد كتب لي عن هذا الشيخ يعني علي بن أبي طالب أطراف فكنت أمر به فلم اسأله عنها ولم أسمع منه شيئا قلت فمن تتهم بهذا قال هيصم ثم قال ولا كل هذا بمرة قيل فيخرج بابه هذا في الفوائد فقال يخرج مثل ابن إسحاق مثل الحكم بن عبد الملك أما حديث باطل مثل حديث الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ومثل حديث شريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر يعني من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار قلت غير واحد رواه عن شريك قال باطل إن كان شيء فحدثنا عثمان عن شريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر إذا قام أحدكم من الليل أو قال إن في الليل ساعة قلت إبراهيم بن خيثم بن عراك بن مالك قال ليس بالقوي قال أبو عثمان وقد كان في كتابي حديث عن زياد بن ايوب عن إبراهيم بن خيثم بن عراك بن مالك فسألت زيادا عنه فلم يقرأه علي وذكر أن أحمد بن حنبل نهاه أن يروي عنه أو كلاما هذا معناه قلت لأبي زرعة عبيد بن القاسم قال واهي الحديث قلت حديث يروى عن العلاء بن عمر الحنفي عن أبي إسحاق الفزاري عن آدم بن علي عن ابن عمر إن عبدا خير بين الدنيا وبين لقاء ربه فقال هذا باطل سئل أبو زرعة وأنا شاهد عن أبي هلال الراسبي فقال لين وليس بالقوي وقد قال عبد الرحمن بن مهدي في أبي هلال قريبا من قول أبي زرعة حدثنا محمد بن بشار ثنا أبو الوليد ثنا أبو هلال عن قتادة عن يونس بن جبير أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه طلق امرأته فأرادت أن تغتسل من الحيضة الثالثة فقال عمر امراتي ورب الكعبة فراجعها قال محمد بن بشار فذكرت هذا الحديث لعبد الرحمن بن مهدي فقال قد سمعت هذا الحديث من أبي هلال وأبو هلال لا يحتمل هذا الحديث وذاكرت أبا زرعة بحديث عن عبد الرحمن بن قيس فقال عبد الرحمن لا يكتب حديثه قلت كان عندكم بالري قال كان بصريا ولكنه قدم الري قال أبو زرعة عيسى بن المسيب ليس بالقوي قلت حماد بن عمرو قال واهي الحديث قلت زياد بن ميمون قال واهي الحديث حدثني حجاج بن حمزة قال قال قال يزيد بن هارون تركت أحاديث زياد بن ميمون وكان كذابا قد استبان لي ذلك منه حدثني صالح بن محمد وابو حاتم قالا ثنا نصر بن علي ثنا بشر بن عمر قال سمعت زياد بن ميمون يقول استغفر الله من روايتي عن انس بن مالك ما سمعت منه شيئا هذا لفظ صالح وقال أبو حاتم في حديثه عدوا أني كنت يهوديا أو نصرانيا فقد أسلمت حدثني عيسى بن بشير ثنا محمود بن غيلان قال قلت لأبي داود قد أكثرت عن عباد بن منصور ولا أراك تروي حديث العطارة حديث زياد بن ميمون فقال لي أبو داود اسكت فإنا لقينا زياد بن ميمون وعبد الرحمن بن مهدي فسألناه فقال عدوا أن الناس لا يعلمون أني لم ألق أنسا لا تعلمان إني لم ألق أنسا ثم بلغنا أنه يروي عنه فأتيناه فقال عدوا أن رجلا أذنب ذنبا فيتوب لا يتوب الله عليه قلنا نعم قال فإني أتوب ما سمعت من أنس قليلا ولا كثيرا فكان بعد ذلك يبلغنا أنه يروي عنه فتركناه شهدت أبا زرعة سئل عن داود بن المحبر فقال ضعيف الحديث وقال الفضل بن سهل الأعرج سئل عنه يحيى بن معين فقال ليس له بخت سالت أبا زرعة عن عمرو بن دينار وكيل آل الزبير قال اسماعيل لم يكن عندي ممن يحفظ الحديث شهدت أبا زرعة سئل عن الحجاج بن أرطأة فقال يرسل كثيرا وسئل عن الواقدي فقال ترك الناس حديثه وقال أبو زرعة في شيبان بن فروخ الأيلي يهم كثيرا هذا يعقب ما ذاكرته عنه عن أبي عوانة عن أبي قيس عن هذيل عن ابن عمر في التمرة العابرة قلت محمد بن خليد الحنفي شيخ قدم ناحيتنا فقال ما أعرفه فذكرت له عنه غير حديث كنت أنكرتها من رواياته فقال لي فيها كلها باطل وروايته ذلك عن قوم ثقات مثل ابن عيينة وعبد الله بن داود وغيرهما قلت لأبي زرعة عمرو بن الحصين قال واهي الحديث وقال لي أبو حاتم قد تركنا حديثه وسألت أبا زرعة عن سليمان بن سفيان فقال روى عن عبد الله بن دينار ثلاثة أحاديث كلها يعني مناكير وإذا روى المجهول المنكر عن المعروفين فهو كذا كلمة لم أتقنها عنه قلت محمد بن عيسى الهلالي قال واهي الحديث قلت عبد الحميد بن حسن الهلالي قال ضعيف قلت عمر بن راشد الذي يحدث عن ابن أبي كثير قال لين الحديث سمعته يقول حصين بن عمر منكر الحديث قلت المعلى بن عرفان قال منكر واهي الحديث عن أبي وائل ثم قال روى عنه وكيع وفلان وفلان قلت حديث عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كحل عين علي ببزاقه فقال كان هذا عند شيخ بالكوفة يقال له إبراهيم بن إسماعيل بن بشير بن سلمان عن جعفر بن عون فأساء السمع منه فلم يقدر أو لم يتهيا فقلت له حدثنا عن جعفر بن عون قال من قلت ابن أبي برة المؤدب فحرك رأسه قلت وشاذان المكي يرويه أيضا عن جعفر فضحك وقال لي وشاذان قلت وسيار بن خليفة فقال يكون هذا عندك أصل ما روى هذا الحديث عن جعفر إلا هذا الشيخ فمن روى غير هذا فهو فسكت كأنه يعني الكذب ثم جعل يقول لي روى شاذان قلت نعم فنسبه إلى ما قد عرفت جوابه في غير هذا الموضع وسئل عن المبارك بن سحيم فقال واهي الحديث منكر الحديث ثم قال ما أعرف له حديثا واحدا صحيحا وقد حسنوه بمولى عبد العزيز بن صهيب وسئل عن الحسن بن أبي جعفر قال ليس بالقوي ثم قال روى عنه عباد بن العوام وسئل عن حديث الصدائي في الآذان فقال الإفريقي وحرك رأسه قلت فحديث عطاء عن ابن عمر قال لا ذا ولا ذاك قلت عبد الأعلى بن عبد الأعلى كان يرى القدر قال بلى قلت فأبو بحر قال لا قلت يقال فيه في الحديث شيء قال نعم وقال لي أبو زرعة محمد بن عيسى الهلالي لا ينبغي أن يحدث عنه وأمرنا أن نضرب على حديثه ذكر أبو زرعة حدث رجل شيخ يعرف بالوساوسي حديث أبي بكر اتقوا النار ولو بشق تمرة فقال باطل وقال لي أبو زرعة فإسماعيل بن أبان عن ابن الغسيل عن شرحبيل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس فيه أبو بكر قلت له انه بلغني أن شيخا بالكوفة يرويه عن زيد بن الحباب فقال لي أبو زرعة نعم إنما هو بقدر ما يضع لهم إنسان رسما فيأخذونه ثم قال حديث المعلى بن عرفان كم من قوم قد افتضحوا فيه وحديث ابن معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس أنا مدينة الحكمة وعلى بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه ثم قال لي أبو زرعة أتينا شيخا ببغداد يقال له عمر بن إسماعيل بن مجالد فأخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عن مجالد وبيان والناس فكنا نكتب إلى العصر وقرأ علينا فلما أردنا أن نقوم قال حدثنا معاوية عن الأعمش بهذا الحديث فقلت له ولا كل هذا بمرة فأتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك له فقال قل له يا عدو الله متى كتبت أنت هذا عن أبي معاوية إنما كتبت أنت عن أبي معاوية ببغداد متى روى هذا الحديث ببغداد قلت لأبي زرعة فإسماعيل بن مجالد كيف هو قال ليس هو ممن يكذب بمرة هو وسط قلت معدي بن سليمان قال واهي الحديث قلت أبان بن طارق قال شيخ مجهول شهدت أبا زرعة ذكر سليمان بن عمرو النخعي فغلظ فيه القول جدا ثم قال أبو عمرو بن عبد الله حدثنا عنه أبو نعيم قلت صاحب أبي عمرو الشيباني قال نعم حدثني أبو زرعة عن أحمد بن محمد بن حنبل وحدثني مسلم بن الحجاج قال سمعت أبا خيثمة يذكر وهذا لفظ مسلم أن أبا داود سليمان بن عمر وحدثهم يوما فقال حدثنا يزيد بن أبي حبيب فقال بعض الناس يا أبا داود إنك لم تدخل مصر فمن أين لك يزيد بن أبي حبيب قال يا مغفل أين قلتها حتى لم اعد لها جوابا لقيته بباب الأبواب لم يذكر أبو زرعة في حديثه يا مغفل حدثني يعقوب أبو يوسف صاحب لنا رازي نا إسحاق بن منصور قال قال أحمد بن حنبل كان أبو داود النخعي من أكذب الناس وقال إسحاق بن راهوية كما قال كذاب حدثنا محمد بن ادريس قال سمعت أبا الوليد يقول سمعت شريكا يقول ما لقينا من ابن عمنا يعني سليمان بن عمرو النخعي يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد بن مسلم بن وارة قال سمعت أبا الوليد قال أتيت سليمان بن عمرو فجلست إليه فقلت لقوم معي ننظر هل لما يقال فيه أصل فجلسنا إليها فقال نا سليمان التيمي عن أنس قال من قاد أعمى أربعين خطوة فقلت لهم قوموا من عند هذا الكذاب حدثني مسلم بن الحجاج قال سمعت إسحاق بن راهوية قال اتيت أبا داود سليمان بن عمرو فقلت في نفسي لا سألنه عن شيء لا أعرف فيه من قول المتقدمين شيئا فقلت له يا أبا داود ما عندك في التوقيت بين دمى المرأة في أقله وأكثره فقال انا أبو طوالة عن أنس ويحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب وفلان عن فلان عن معاذ بن جبل قالوا أقل الحيض ثلاث وأكثره عشر وما بين دمي المراة خمس عشر فقلت في نفسي اذهب فليس في الدنيا اكذب منك حدثني أبو زرعة نا أبو علي القهستاني عن إسحاق بن راهوية قال جلست إلى سليمان بن عمرو فقلت ما تقول في الراهن والمرتهن يختلفان فقال حدثنا عبد الله عن نافع عن ابن عمر وحدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قالا القول قول الراهن فقلت لا أدري في الدنيا أكذب من هذا سألت أبا زرعة عن عثمان بن اليمان فقال شيخ في حديثه مناكير قلت يحيى بن العلاء قال واهي الحديث قلت أبو الجهم الذي روى عنه هشيم قال واهي الحديث قلت ممن سمعت ذاك الحديث قال حدثنا أحمد بن حنبل ومسدد ثم قال لا يرويه عن هشيم إلا الكبار قلت حدثنا شيخ ببغداد عن هشيم قال لي من حميد قلت نعم فضحك وقال لي أبو زرعة في إبراهيم بن موسى لم يكن في كتبه من الضعف إلا رجلين عبد العزيز بن أبان وأبو قتادة الحراني ثم قال كأنه قد جمع له الثقات وقال لي أبو زرعة أبو الجمل ايوب بن محمد منكر الحديث وقال لي مرة أخرى في حديثه الجزور عن عشرة يروي مثل هذا عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله اف يعني حديث الجزور عن عشرة قلت عمرو بن شمر قال ضعيف الحديث قلت عبد الله بن عيسى الخزاز أبو خلف قال منكر الحديث وشهدته ذكر المعلى بن هلال فقال له أي شيء كان تنكر عليه قال الكذب حدثنا أبو حاتم محمد بن ادريس قال قال أبو نعيم قال لي ابن المبارك عندكم بالكوفة رجل يكذب قلت من عندنا يكذب قال معلى بن هلال حدثني محمد بن يعقوب الرازي نا علي بن محمد قال سمعت أبا نعيم يقول كان المعلى بن هلال نظر إلى حديث رواه سفيان عن جابر عن عبد الله بن يزيد عن ابن عمر فترك سفيان وجابرا وجعل عبد الله بن يزيد عبد الرحمن بن آدم تأول فيه أنه من بينى آدم فأتيته فقلت من عبد الرحمن بن آدم قال شيخ لقيته قال وسمعت سفيان يقول المعلى يكذب حدثنا معاذ بن محمد النسائي قال سمعت أبا توبة قال قلت لابن المبارك ما آل محمد فسكت ساعة فقلت أن شيخا من أهل العراق حدثني عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انهم أمته فقال ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس وكرر ذلك مرارا من هذا فلم أخبره فأعاد فقلت المعلى بن هلال فقال وما يدعوك إلى مثل المعلى إنا نحفظ عنكم كما تحفظون عنا فلا تذكروا مثل هذا وسألت أبا زرعة عن عبد الله بن ميمون القداح فقال واهي الحديث سألته عن يحيى بن عمر بن مالك فقال ليس بشيء واهي ضعيف لو كلمة نحوها وسئل عن موسى بن عمير وأنا شاهد فقال لا بأس به فقلت له تقول هذا في موسى بن عمير وقد روى عن الحكم ما روى قال ليس ذاك أعني إنما أعني الذي روى عنه وكيع ويحدث عن علقمة بن وائل وهو لا بأس به اما الذي ذهبت إليه فضعيف وسئل عن الهيثم بن جماز فقال ضعيف وسئل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم من قاد مكفوفا فقال لا يصح هذا إلا عن أبي بصرة قلت محمد بن عبد الملك عن محمد بن المنكدر فحرك رأسه وقال لا أصل له عندي وقد رواه سلم بن سالم عن علي بن كدرة فقلت سلم بن سالم كيف هو قال اخبرني بعض الخراسانيين قال سمعت ابن المبارك يقول اتق حيات سلم بن سالم لا تلسعك فقلت تحفظ من حدثك فقال نعم هو إنسان لا ارضاه قلت من هو قال أبو الصلت الهروي وذكرت لأبي زرعة مسائل عبد الرحمن بن القاسم عن مالك فقال عنده ثلاثمائة جلدة أو نحوه عن مالك مسائل اسدية قلت وما الأسدية فقال كان رجل من أهل المغرب يقال له أسد رحل إلى محمد بن الحسن فسأله عن هذه المسائل ثم قدم مصر فأتى عبد الله بن وهب فسأله أن يسأله عن تلك المسائل مما كان عنده فيها عن مالك أجابه وما لم يكن عنده عن مالك قاس على قول مالك فأتى عبد الرحمن بن القاسم فتوسع له فأجابه على هذا فالناس يتكلمون في هذه المسائل قلت الوليد بن جميل قال شيخ لين حدث عنه سلمة بن رجاء وصدقة بن عبد الله ويزيد وأبو النضير قلت الحكم بن فضيل قال وهذا أيضا شيخ ليس بذاك حدث عنه أبو النضر ومحمد بن أبان وسمعته يقول ايوب بن سيار ضعيف ومحمد بن أبي هند ضعيف قلت عاصم بن هلال قال ما أدري ما اقول لكم حدث عنه الناس وقد حدث عن أيوب بأحاديث مناكير قلت زيد بن واقد شيخ كان بالري قال نعم قد رأيته يحدث عن السدي وابي هارون العبدي ليس بشيء قلت يحيى بن نصر بن حاجب قال ليس بشيء قلت قطن بن نسير فرأيته يحمل عليه وقال حدث عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قصته لا أعلم أحدا يقول قصته عن انس غيره وذكر أيضا مما ينكر عليه في روايته قلت العباس بن طالب قال بصري وقع إلى ناحية مصر قلت كيف حديثه قال ليس بذاك قلت عبد الله بن حسين بن عطاء بن يسار قال ضعيف حدث عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
+ * التكلان على الله وإنما هو عن سهيل عن أبيه عن السلولي
Page 537