أضاق عليه بغضنا كل تلعة
من الأرض بين أخشب فمجادل
52
وسائل أبا الوليد : ماذا حبوتنا
بسعيك فينا معرضا كالمخاتل ؟
53
وكنت امرأ ممن يعاش برأيه
ورحمته فينا ولست بجاهل
54
أعتبة ، لا تسمع بنا قول كاشح
حسود كذوب مبغض ذي دغاول
55
وقد خفت إن لم تزجرنهم وترعووا
تلاقي ونلقى منك إحدى البلابل
56
ومر أبو سفيان عني معرضا
كما مر قيل من عظام المقاول
57
يفر إلى نجد وبرد مياهه
ويزعم أني لست عنكم بغافل
58
وأعلم أن لا غافل عن مساءة
كفاك العدو عند حق وباطل
59
فميلوا علينا كلكم ؛ إن ميلكم
سواء علينا والرياح بهاطل
60
يخبرنا فعل المناصح أنه
شفيق ويخفي عارمات الدواخل
61
Page 62