يا ليلة حطمت أنوال حائكها
فلا يحاك لها في الدهر ثنيان
العيش من قبلها شوق نعمت به
والعيش من بعدها ذكر وتحنان
طالت ولا غرو فالجنات خالدة
وفي الوصال من الجنات ألوان
أصبحت والله لا أدري لبهجتها
أليلة سلفت أم تلك أزمان؟
وكيف لا وهي شطر حين أحسبها
والعمر شطر وفيها عنه رجحان؟
Page inconnue