52

إن للدار علينا ذمما

وقبيح خونها بعد الخراب

الجمال إذا هوى

يا ليتني لو يصح لي أمل

أعمى له من كفافه شغل

أبيت لا مرهقا ولا قلق ال

أحشاء مما تحرك الغلل

ولا فؤادي كالوكر مضطربا

تجني عليه بلحظها المقل

كم نعم قد أصارها نقما

Page inconnue