سقيت الردى في ميعة العمر والصبا
وأوكى على ما في العياب أثيم
فيا ويح للإنسان يحيا وينقضي
كأن لم تورثه الحياة رءوم
وما نحن إلا الهاجمون على الردى
فنفس الفتى عون له وخصيم
وكل امرئ يحدوه للموت حينه
وللموت جذب لو فطنت وخيم
وما أحد باق وسوف يضمنا
وإياك بطن الأرض وهي جسوم
Page inconnue