أرى في أديم الطود عاث برأسه ال
خراب وواراه الضباب مثاليا
وفي الظلمة الطخياء من ظلمة الأسى
مشابه تدريها القلوب صواليا
إذا الليل واراني اطرحت الأمانيا
وكاد جمود الموت يصبي فؤاديا
وما كنت آبى الموت سهلا مذاقه
لو اني إذا استأويته كان آويا
أرى الموت ظل العيش يبسط تحته
فيغشي أدانيه ويخطي الأعاليا
Page inconnue