226

ه كأن ليس من بني الإنسان

يلحظ الأرض والسماوات والنا

س بعين جنية الإنسان

وكأن الوجود يوحي إليه

بمعاني الجمال والإحسان

ثم وافاه حينه فمضى غي

ر مروع من المنايا الدواني

ترك الأرض ذات حسن جديد

وشباب مخلد الريعان

وغدت بعده مواطئ نعلي

Page inconnue