وكان طهرا فصار أجرا
وكان ظهرا فصار ذخرا
البحر : وافر تام 1
أيا من مجده للدهر غره
وخدمته لنار العز زند
ويا من ذكره مثل اسمه لا
حويت محاسن الدنيا كما قد
وحزت خصائص الرؤساء طرا
ولما لم يسعك الدهر ثوبا
وكم لك عند عبدك من صنيع
وذنب الدهر جل ، فإن أراني
ظفرت بما تشاء من الأماني
فأغمد عنك صرف الدهر ظفره
10
Page 72