أنساه قدرك ما أضل صليبه
وأراه سيفك ما حوى إنجيله
42
فأجار محياه إليك نزاعه
وأعزه بك في الورى تذليله
43
ولئن حمى عنك ابن مير محلة
في شامخ أعيا النجوم حلوله
44
ونماه ملك لا يضعضع تاجه
فلقد دعاك إلى رضاك ودونه
غول الضلال حزونه وسهوله
46
أصبى إليك من الصبا وأحن من
وأجل قدرك عن سواه وقدرما
عن صدق غيب بالكتاب يبثه
أو برح شوق بالرسول يقوله
49
فهوى وصفحته إليك كتابه
Page 242