أنجما هوى في سماء المعالي
فحاشى لرزئك أن يقتضيه
عويل الرجال ولدم النساء
22
لبيض أياديك في الصالحات
وقل لفقدك أن يحتبي
عليه الصباح بثوب المساء
24
فيا أسف الملك من ذات عز
وروح القبور لمجد مقيم
ولو قبل الموت منها الفداء
لضاق الأنام لها عن فداء
27
لئن حجبت تحت ردم اللحود
ومن قبل في شرفات العلاء
28
فتلك مآثرها في التقى
وبذل اللهى ما لها من خفاء
29
جزاك بأعمالك الزاكيات
خير المجازين خير الجزاء
30
Page 138