سدل اللثام وصد عني شاردا
ونأى فأسهر مقلتي بشروده
11
لا حظ لي في قربه وبعاده
عدم البخيل وفقده كوجوده
12
قطع التنفس عقده من غمة
وبكى لفرقتنا فواقا فالتقى
وجلا كمثل البدر في تدويره
وضيائه والفجر في توريده
15
يا ليته جعل القطيعة موعدا
أخفي هواه وهو نار مثلما
يخفي الزناد ضرامه في عوده
17
أبصرته في رفرف من جيشه
من كل مضطمر الحشا أملوده
18
يلتف نور الأقحوان بمثله
فصنعن عندي منة فجحدتها
نيل الغواني شكره بجحوده
20
يحففن أغيد يقتني داء الهوى
Page 58