وبسمن عن برد هممت برشفه
لولا الحياء وخشية الرحمن
11
يرخصن في النوم الوصال وطالما
أغلين صفقته على اليقظان
12
ثم انتبهت فما رأيت يمانيا
فدعوت أصحابي فقام أخفهم
نوما يميل تمايل السكران
14
تكبو بأعناق الركاب وكلها
ولقد شجاك الظاعنون ولم تزل
يشجو فؤادك باكر الأظعان
16
رحلوا غداة البين كل شملة
رعت الحميم فآض فوق ظهورها
عاجلننا بفراقهن فجاءة
قبل الصباح وناعب الغربان
19
وسفحن للبين المدامع فالتقى
الآن تسأل دارهم عن أهلها
أو هل تجيبك غير ذات لسان
21
Page 234