بعثن غداة تقويض الخيام
وملن إلى الوداع وكل جفن
يفيض الدمع كالقدح الجمام
3
جرت عبراتهن على عبير
كما اصطفق الحباب على المدام
4
ظباء صادها قناص بين
أراميهن باللحظات خلسا
برود ريقهن وكيف يحمى
وأقسم ما معتقة شمول
ثوت في الدن عاما بعد عام
8
إذا ما شارب القوم احتساها
بأطيب من مجاجتهن طعما
إذا استيقظن من سنة المنام
10
ولم أرشف لهن جنى ولكن
Page 206