بالجود من فضل لديك مشرق
أبدا ومال في البلاد مغرب
21
لهج اللسان لزائريه بمرحب
إن الندى عنوانه في مرحب
22
قد أخصبت هممي به ولربما
غربت خلائقه وأغرب واصف
فكأنه في كل معركة له
ليث بدا في فعله المتغضب
25
طابت محامده فطاب وإنما
تزهى العلى بالطيب ابن الطيب
26
ليس الدخيل إلى العلى كمعرق
ورث العلى بأب كريم عن أب
27
يفتض أبكار المعاني قائلا
أو كاتبا ويديم هجر الثيب
28
متيقظ أخثى عليه إذا ارتأى
من رأيه المتوقد المتلهب
29
لما كملت نطقت فيك بمنطق
حتى لو ان الدهر ظل مصادمي
لهددت منكبه الشديد بمنكبي
31
Page 18