قافية الباء
همة كالسماء
(الخفيف)
في هذه القصيدة يمدح الطائع لله ويهنئه بالمهرجان ويقتضيه وعدا منه له.
لو على قدر ما يحاول قلبي، # طلبي لم يقر في الغمد عضبي (1)
همة كالسماء بعدا، وكالري # ح هبوبا في كل شرق وغرب
ونزاع إلى العلى يفطم العي # س عن الورد بين ماء وعشب (2)
رب بؤس غدا علي بنعما # ء، وبعد أفضى إلي بقرب
أتقرى هذا الأنام، فيغدو # عجبي منهم طريقا لعجبي (3)
وإذا قلب الزمان لبيب ، # أبصر الجد حرب عقل ولب
أمقاما ألذ في غير عليا # ء، وزادي من عيشتي زاد ضب
دون أن أترك السيوف كقتلا # ها رزايا من حر قرع وضرب
ومن العجز إن دعا بك عزم، # فرآك الحسام غير ملبي
Page 53