شعف الحبائل من ربى وملاعب
أوحشن إلا من وقوف متيم
ولقد صحبت العيش مرضي الهوى
في ظلها الأوفى خليع الصاحب
4
أيام لا حكم الفراق بجائر
فيها ولا سهم الزمان بصائب
5
ولربما حالت شوازب أسدها
بين المحب وبين سرب ربائب
6
وتتبعته ظباؤها بقواضب
إذ حيها حي السرور وظلها
رحب الجناب بهمعزيز الجانب
8
خفقان ألوية وغر صواهل
وغرائب في الحسن إلا أنها
ترمي القلوب من الجوى بغرائب
10
Page 63