فإذا أصابكما غضاب سهامها
غيرت مدى الأيام غير غضاب
61
و جريتما في غرة فنكصتما
من سوءة العقبى على الأعقاب
62
و رميتما المسك الذكي بغيبة
و ذكاؤه يربي على المغتاب
63
فلتلفحنكما سمائم منطقي
و لتغرقنكما سيول شعابي
64
و لتسرين مع الجنوب إليكما
مغموسة في الشري أو في الصاب
65
و لتطلعن من الفجاج كأنها
غرر الجياد لواحق الأقراب
66
و لأضربنكما على ما خنتما
بصوارم للشعر غير نوابي
67
متواترات لا تغبكماو هل
للصبح راعي الليل من إغباب
68
تشتق أجبال الشقيقفإن سرت
ذات اليمين خطت غمار الزاب
69
نبل أغلغل منكما مسمومة
بمكامن الأحقاد والأطراب
70
فأريكما الدنيا به مغبرة
حتى يظن اليوم يوم ضباب
71
Page 127