وعزم يظل الخافقين كأنه
سيفا رقيق الشفرتين مشطبا
42
قد ماج حتى كاد يسقط نصفه
وألين حتى كاد أن يتسربا
43
خالسته نظرا وكان موردا
فاحمر حتى كاد أن يتلهبا
44
هذا طراز ما العيون كتبنه
لكنه قبل العيون تكتبا
45
أنظر إليه كأنه متنصل
فلقد يكون إلى النفوس محببا
46
وكأن صفحة خده وعذاره
تفاحة رميت لتقتل عقربا
47
فمن كل قلب عليه أسى
لم تأت من مدح الملوك الأوجبا
48
من آل ساسان منار للصبا
قد بت أسأل عنه أنفاس االصبا
49
أجني حديثا كان ألطف موقعا
وأعلم أن الله منجز وعده
50
Page 43