ثم انتحى فيها الصديع فأدبرت
طويت لي الأيام فوق مكايد
ما تنطوي لي فوقها الأعداء
23
ما كان أحسن من أياديها التي
ما تحسن الدنيا تديم نعيمها
فهي الصناع وكفها الخرقاء
25
تشأى النجاز علي وهي بفتكها
إن المكارم كن سربا رائدا
وطفقت أسأل عن أغر محجل
حتى دفعت إلى المعز خليفة
فعملت أن المطلب الخلفاء
29
جود كأن اليم فيه نفاثة
و كأنما الدنياعليه غثاء
30
Page 3