ومريضه الأجفان تعمل
في ضنى المهج الصحاح
رود القوام خريدة
أعطافها طوع الرياح
ريا الروادف طفلة
ظمأى الحشا غرثى الوشاح
في حجرها مترنم
يشدو بأوتار وضاح
تغضي على حور وتض
حك حين تضحك عن أقاح
في كل مرأي لي ترو
ق وكلما تشدو اقتراحي
تدع الفسيح من البلا
د بنشرها عطر النواحي
وإنا ما بين فرسان اليرا
ع معا وفرسان الصفاح
قومي بنو ساسان لي
س حماهم بالمستباح
العاقدي التيجان تض
حك عن وجوههم الصباح
Page 67