إني لأعلم واللبيب خبير
ورأيت كلا ما يعلل نفسه
أمجاور الديماس رهن قرارة
فيها الضياء بوجهه والنور
4
ما كنت أحسب قبل دفنك في الثرى
أن الكواكب في التراب تغور
5
ما كنت آمل قبل نعشك أن أرى
رضوى على أيدي الرجال تسير
6
خرجوا به ولكل باك خلفه
والشمس في كبد السماء مريضة
وحفيف أجنحة الملائك حوله
حتى أتوا جدثا كأن ضريحه
بمزود كفن البلى من ملكه
Page 61