Vos recherches récentes apparaîtront ici
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
ثم مضى المظفر المنصور
على جبينه الهدى والنور
أمامه جند من الملائكه
آخذة لربها وتركه
حتى إذا فوز في العدو
جنبه الرحمن كل سو
وأنزل الجزية والدواهي
على الذين أشركوا بالله
فزلزلت أقدامهم بالرعب
واستنفروا من خوف نار الحرب
واقتحموا الشعاب والمكامنا
وأسلموا الحصون والمدائنا
فما بقي من جنبات دور
من بيعة لراهب أو دير
إلا وقد صيرها هباء
كالنار إذ وافقت الأباء
وزعزعت كتائب السلطان
لكل ما فيها من البنيان
فكان من أول حصن زعزعوا
ومن به من العدو أوقعوا
Page 333
Entrez un numéro de page entre 1 - 357