Vos recherches récentes apparaîtront ici
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
عطابيل كالآرام أما وجوهها
فدر ، ولكن الخدود عقيق
سفرن قناع الحسن عنها فأشرقت
مصابيح أبواب السماء تروق
أشبه نعاج الرمل هل من بقية
ولو سبب من وصلكن دقيق
لقد بت حبل الوصل وهو وثيق
حسام من الهجران ليس يليق
فلا نيل إلا أن أخالس لحظة
ولا وصل إلا أن ينم شهيق
وأن تبسط الآمال في ساحة العلا
رجاء يداوي الشوق وهو يشوق
وإني لأبدي للوشاة تبسما
وإنسان عيني في الدموع غريق
ولي قولة في الناس لا أبتغي بها
من الناس إلا أن يقال : صديق
ألا تشكرون الله إذ قام فيكم
إمام هدى في المكرمات عريق ؟
وأحكم حكم الله بين عباده
لسان بآيات الكتاب طليق
Page 180
Entrez un numéro de page entre 1 - 357