Vos recherches récentes apparaîtront ici
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
البحر : طويل
على مثلها من فجعة خانني الصبر
فراق حبيب دون أوبته الحشر
ولي كبد مشطورة في يد الأسى
فتحت الثرى شطر وفوق الثرى شطر
يقولون لي : صبر فؤادك بعده !
فقلت لهم : ما لي فؤاد ولا صبر
فريخ من الحمر الحواصل ما اكتسى
من الريش حتى ضمه الموت والقبر
إذا قلت : أسلو عنه ، هاجت بلابل
يجددها فكر ، يجدده ذكر
وأنظر حولي لا أرى غير قبره
كأن جميع الأرض عندي له قبر
أفرخ جنان الخلد طرت بمهجتي
وليس سوى قعر الضريح له وكر
Page 112
Entrez un numéro de page entre 1 - 357