Vos recherches récentes apparaîtront ici
ديوان ابن المعتز
ولقد أغتدي على طرف الصب
ح بطرف ، إذا ونى الجري ، بذا
12
طاعن في العنان يستنكر السو
ط مدلا ، ويأخذ الأرض أخذا
13
و غذا ما عدا ، فنار أذاعت
بدخان تهذه الريح هذا
14
بحر شر يشاغب الصخر قرعا
بصخور وينبذ الترب نبذا
15
يصرع العير والشبوب ، ولا أد
ري أهذا إليه أقرب أم ذا ؟
16
أن تريني ، يا شر ، خلفت أيا
مي صبا كان ناعم البال لذا
17
ومشى الشيب قبل عقد الثلاثي
ن فلما انتهى إليها أغذا
18
ونهى عني العيون المريضا
ت ، وأنضى ركب الهوى ، فأرذا
19
فبحمد الإله إن جميع الخل
ق ، قد كان بعضه قبل شذا
20
وأنا الواضح الذي إن تبدى
يعرفوه ، ولا يقولون : من ذا ؟
21
Page 374