بات نديما لي ، حتى الصباح ،
كأنما يضحك عن الؤلؤ
تحسبه نشوان ، إما رنا ،
للفتر من أجفانه ، وهو صاح
4
بت أفديه ، ولا أرعوي
لنهي ناه عنه ، أو لحي لاح
5
أمزج كأسي بجنى ريقه ،
يساقط الورد علينا ، وقد
تبلج الصبح ، نسيم الرياح
7
أغضيت عن بعض الذي يتقي
سحر العيون النجل مستهلك
لبي ، وتوريد الخدود الملاح
9
قل لأبي نوح ، شقيق الندى ،
ومعدن الجود ، وحلف السماح
10
Page 40