تظن شجوني لم تعتلج ،
أشارت بعينين مكحولتين
من الغنج ، إذ ودعت ، والدعج
3
عناق وداع ، أجال اعترا
فهل وصل ساعتنا منشيء
وما كان صدك إلا الدلا
ل ، وإلا الملال ، وإلا الغنج
6
فإن تك قد دخلت بيننا
فكم روضة بفناء الربيع
تأيا قويق لتدويرها ،
إذا هزت الريح خافورها ،
لقيناك فيها ، فخايلتها
بلين التكفي ، وطيب الأرج
11
Page 24