ورأيت بشرك والتنايف دونه ،
والليل يكشف غيهبا عن غيهب
21
وتبسماتك للعطاء ، كأنها
زهر الربيع خلال روض معشب
22
هل أنت مبلغني التي أغدو لها
بمقلص السربال أحمر مذهب
23
لو يوقد المصباح منه لسامحت
إما أغر تشق غرته الدجى ،
أو أرثم كالضاحك المستغرب
25
متقارب الأقطار ، يملأ حسنه
لحظات عين الناظر المتعجب
26
وأجل سيبك أن تكون قناعتي
منه بأشقر ساطع ، أو أشهب
27
وإذا التقى شعري وجودك يسرا ال
نيل الجزيل ، وثنيا بالمركب
البحر : كامل تام 1
Page 16