إما ألم ، فبعد فرط تجنب ،
هجر المنازل برهة حتى انبرت
وهو الخلي ، وإن أعير صبابة
إن الفراق جلا لنا عن غادة
بيضاء ، تجلو عن شتيت أشنب
5
ألوت بموعدها القديم ، وآيست
وأرت عهود الغانيات صبابتي
فعلام فيض مدامع تدق الجوى ،
وسهاد عين ما يزال يروقها
أجياد سرب ، أو نواظر ربرب
9
جزت البخيل وقد عثرت بمنعه
Page 14