طرائح من سود بيض نواصع
تخال أديم الأرض منهن أبقعا
نؤلف منها بين شتى وإنما
نشتت من ألافها ما تجمعا
فكم ظاعن منهن مزمع رحلة
قصرنا نواه دون ما كان أزمعا
وكم قادم منهن مرتاد منزل
أناخ به منا منيخ فجعجعا
كأن بنات الماء في صرح متنه
تقول إذا راع الرمي حفيفها :
زرابى كسرى بثها في صحانه
ليحضر وفدا أو ليجمع مجمعا
تريك ربيعا في خريف وروضة
على لجة : بدعا من الأمر مبدعا
Page 16