فإن احتجاجي عنك ليس بنائم
وإن بياني ليس عني بعازب
لدجلة خب ليس لليم ، إنها
تراءى بحلم تحته جهل واثب
تطامن حتى تطمئن قلوبنا
وتغضب من مزح الرياح الواعب
إلى أن يوارى فيه رهن النوائب
وغدر ، ففيها كل عيب لعائب
يرانا إذا هاجت بها الريح هيجة
تزلزل في حوماتها بالقوارب
نوائل من زلزالها نحو خسفها
فلا خير في أوساطها والجوانب
زلازل موج في غمار زواخر
وهدات خسف في شطوط خوارب
يحوم على قتلي وغير موارب
وما فيه من آذية المتراكب
وإن خيف موج عيذ منه بساحل
خلي من الأجراف ذات الكباكب
ويلفظ ما فيه فليس معاجلا
غريقا بغت يزهق النفس كارب
Page 13