في معدن الشرف الذي من حليه
سبكت مكارم تغلب ابنة تغلب
قد قلت في غلس الدجى لعصابة
طلبت أبا حفص : مناخ الأركب
الكوكب الجشمي نصب عيونكم
فاستوضحوا إيضاء ذاك الكوكب
يعطي عطاء المحسن الخضل الندى
عفوا ويعتذر اعتذار المذنب
ومرحب بالزائرين وبشره
يغنيك عن أهل لديه ومرحب
يغدو مؤمله إذا ما حط في
أكنافه رحل المكل الملغب
سلس اللبانة والرجاء ببابه
كتب المنى ممتد ظل المطلب
الجد شيمته وفيه فكاهة
سجع ولاجد لمن لم يلعب
شرس ، ويتبع ذاك لين خليقة
لا خير في الصهباء ما لم تقطب
صلب إذا اعوج الزمان ولم يكن
ليلين صلب الخطب من لم يصلب
Page 35