وإلى ابن حسان اعتدت بي همة
وقفت عليه خلتي وإخائي
لما رأيتك قد غذوت مودتي
بالبشر واستحسنت وجه ثنائي
أنبطت في قلبي لوأيك مشرعا
ظلت تحوم عليه طير رجائي
فثويت جارا للحضيض وهمتي
قد طوقت بكواكب الجوزاء
إيه فدتك مغارسي ومنابتي
إطرح غناءك في بحور عنائي
يسر لقولك مهر فعلك إنه
ينوي افتضاض صنيعة عذراء
وإلى محمد ابتعثت قصائدي
ورفعت للمستنشدين لوائي
وإذا تشاجرت الخطوب قريتها
جدلا يقل مضارب الأعداء
يا غاية الأدباء والظرفاء بل
يا سيد الشعراء والخطباء
يحيى بن ثابت الذي سن الندى
وحوى المكارم من حيا وحياء
Page 11