Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Diwan d'Abou l'Atahiya
Abou Atahiya d. 211 AHديوان أبو العتاهية
هو الموت ، فاصنع كل ما أنت صانع ،
وأنت لكأس الموت لا بد جارع
2
ألا أيها المرء المخادع نفسه !
رويدا أتدري من أراك تخادع
3
ويا جامع الدنيا لغير بلاغه
ستتركها فانظر لمن أنت جامع
4
وكم قد رأينا الجامعين قد اصبحت
لهم ، بين أطباق التراب مضاجع
5
لو أن ذوي الأبصار يرعون كلما
يرون ، لما جفت لعين مدامع
6
فما يعرف العطشان من طال ريه ،
وما يعرف الشبعان من هو جائع
7
وصارت بطون المرملات خميصة ،
وأيتامهم منهم طريد وجائع
8
وإن بطون المكثرات كأنما
تنقنق في أجوافهن الضفادع
9
وتصريف هذا الخلق لله وحده
وكل إليه ، لا محالة ، راجع
10
ولله في الدنيا أعاجيب جمة
تدل على تدبيره ، وبدائع
11
Page 104
Entrez un numéro de page entre 1 - 198