وثيابي تجر مني عظاما ،
لا سكون لها ولا حركات
البحر : وافر تام 1
وعاذلة تلوم على اصطفائي
غلاما واضحا مثل المهاة
2
وقالت : قد حرمت ، ولم توفق
لطيب هوى وصال الغانيات
3
فقلت لها : جهلت فليس مثلي
يخادع نفسه بالترهات
4
أأختار البحار على البراري ،
وأحيانا على ظبي الفلاة
5
دعيني ، لا تلوميني ؛ فإني
على ما تكرهين إلى الممات
6
Page 18