البحر : طويل
أنت الذي عنا ، بلال ، دفعته
ونحن نخاف مهلكات المتالف
أخدنا بحبل ما نخاف انقطاعه
إلى مشرف أركانه ، متقاذف
ولم تر مثل الأشعري ، إذا رمى
بحبل إلى الكفين ، جارا لخائف
بها يحقن التامور إن كان واجبا
ويرقأ توكاف العيون الذوارف
وإن دعونا الله ، إذ نزلت بنا
مجللةإحدى الليالي الخوائف
فسل بلاد دوننا السيف للقرى
على عبط الكوم الجلاد العايف
رأيت بلالا يشتري بتلاده ،
وبالسيف خلات الكرام الغطارف
كنت مضمرات من بلال قلوبنا ،
إلى منكر النكراء للحق عارف
Page 69