جهيض فلاة أعجلته تمامه
هبوع الضحى خطارة أم رابع
تظل عتاق الطير تنفي هجينها
جنوحا على جثمان آخر ناصع
وما ساقها من حاجة أجحفت بها
إليك ، ولا من قلة في مجاشع
ولكنها اختارت بلادك رغبة
على ما سواها من ثنايا المطالع
أتيناك زوارا ، ووفدا ، وشامة ،
لخالك خال الصدق مجد ونافع
إلى خير مسؤولين يرجى نداهما
إذا اختير الأفواه قبل الأصابع
Page 62