هو القائد الميمون والكاهل الذي
يثوب غليه الناس من كل وافد
به تكشف الظلماء من نور وجهه
بضوء شهاب ضوؤه غير خامد
ألا تذكرون الرحم أو تقرضونني
لكم خلقا من واسع الحلم ماجد
فإن يك قيدي رد همي فربما
ترامى به رامي الهموم الأباعد
من الحاملات الحمد لما تكشفت
ذلاذلها واستأورت للمناشد
فهل لابن عبد الله في شاكر لكم
لمعروف أن أطلقتم القيد حامد
وما من بلاء غير كل عشية ،
وكل غداة زائرا غير عائد
يقول لي الحداد : هل أنت قائم ،
وهل أنا إلا مثل آخر قاعد
كأني حروري له فوق كعبة
ثلاثون قيدا من قروص ملاكد
وإما بدين ظاهر فوق ساقيه
فقد علموا أن ليس ديني بناقد
Page 37