البحر : خفيف تام
كلما ردنا شطا عن هواها
شطنت دار ميعة حقباء
بعراب إلى الإلاهة حتى
تبعت أمهاتها الأطلاء
ردني النجم واستقلت وحارت
كل يوم عشية شهباء
فترددن بالسماوة حتى
كذبتهن غدرها والنهاء
ويكر العبدان بالمحلب الأجنف م
فيها حتى يمج السقاء
يحسب الناظرون ما لم يفروا
أنها جلة وهن فتاء
لو ثوى لا يريمها ألف حول
لم يطل عندها عليه الثواء
أهواها يشفه أم أعيرت
منظرا فوق ما أعير النساء
Page 19